29.11.11

الرسالة الانتخابية



هذا وقد نجحت قوات الشرطة
و الجيش ذو الهمة العالية
فى منع الاصابع و الجهات الخارجية
من افساد و تخريب العملية السياسية
وطبعا من كتر خوفهم من العقاب
اختفت تماما جموع البلطجية
ولا بلطجى واحد من اياهم ظهر
 ولا اى اشتباكات او حركات ارهابية
و سارت بكل سلاسة و انظباط
العملية الانتخابية
و نتيجة للحسم و القبضة الحديدية  
ساد الهدوء فى كل مكان
 وتالقت  الحالة الامنية

ولاحكام القبضة الامنية 
مش فاضل لهم بقى لما يخلصوا الانتخابات ...
 غير القبض على  الطرف الخفى
اللاعب بقوة فى الاحداث الودية
و اللى دايما تنتهى بخناقات بين الشعب
و الجيش و الداخلية ....
ودى خطة محكمة وقوية ....
غير معروفة الا للجهات السحرية ...

لازم بقى يركزوا مجهوداتهم القوية
فى اعادة الهدوء لكل ميادين الجمهورية
بعد القضاء على الحركة الثورية
و اللى واضح ان المشتركين فيها
مئات الالوف من اللى خربوا البلد ..
ووقفوا الحال ...
و سرقوا بلف العجلة الاقتصادية

وكما صرح مصدر مسئول 
من الداخلية ...يتضح لنا ان 
دول تشكيل فئوى كبير جدا
حيث يضم ...
مندسين ذوى الملامح و اللكنات الغربية
جموع من اشاوس البلطجية
مخربين و مشاكسين و مأجورين
 واخدين   مرتباتهم
بالعملات المحلية و الاجنبية
دا غير الوجبات الشهية
وافراد حزب الوقيعة اللى دايما بيستعملوا
الرصاص الحى و القنابل الغازية
و بيتهموا الجيش و الشرطة زور بانهم
اصحاب عنف مفرط و رغبة قتل انتقامية  

وطبعا مخطط اعادة الامن دا مش حيتم 
الا بمساعدة المواطنين الشرفاء
من رواد  العباسية
خبراء تزغيط البط و الطيور المنزلية
بقيادة كبير عائلة
عكاشة الماسونية
و افراد حزب اسفين يا اى حاجة معدية

و فى نهاية رسالتنا الاخبارية 
نتوجة بالشكر لقيادات    
للجيش و الداخلية
على  ظبط النفس و استخدام كل الوسائل السلمية
   لانجاح مجريات العملية الانتخابية 
   

يحيا الاتحاد المرعب  للجيش و الداخلية
رمز القبضة  الدموية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق